يواصل نظام الأسد إجراء عمليات التسوية في محافظة درعا، لتشمل مناطق ومدن جديدة، تحت الإشراف الروسي، وتترافق عمليات التسوية تلك مع عمليات تعفيش تجريها قوات الأسد لمنازل المدنيين.
ولليوم الثاني على التوالي تواصل قوات الأسد إجراء عمليات التسوية في مدينة جاسم شمال درعا، ويترافق ذلك مع عمليات تعفيش لقوات الأسد لمزارع وبيوت الأهالي.
وبحسب مصادر محلية فإن قوات الأسد دخلت عدة مزارع لأهالي جاسم، وقامت بتخريبها وتعفيش معظم ممتلكات الأهالي وأرزاقهم.
ونقلت المصادر عن أصحاب مزارع عنب ورمان أن قوات الأسد اقتحمت مزارعهم وخربتها وعفشت محتوياتها، ونهبت الموسم منها، وتعود تلك المزارع لأهالي مدينة جاسم.
تطبيع علاقات واتصال هاتفي بين ملك الأردن وبشار الأسد
ولفتت المصادر إلى أن الأهالي بقوا في مزارعهم خشية نهبها من قوات الأسد، إلا أن قوات الأسد أصرت على اقتحام المزارع بالرغم من وجود أهلها داخلها، ونهبتها.
ويأتي تعفيش المزارع في مدينة جاسم في ظل انتشار مكثف لقوات الأسد في محيط مدينة جاسم التي تخضع لاتفاق التسوية مع قوات الأسد.
ويوم أمس الأحد دخلت قوات عسكرية وأمنية ترافقها الشرطة العسكرية الروسية وانتشرت حول المركز الثقافي في مدينة جاسم في الريف الشمالي للبدء باجراءات التسوية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأصدرت اللجنة الأمنية التابعة لنظام الأسد قائمة ب 180 مطلوبًا وطلبت تسليم مايقارب 200 بندقية الأمر الذي رفضه الأهالي لعدم وجود هذا العدد من قطع السلاح، واتفق الأهالي مع اللجنة الأمنية التابعة لنظام الأسد بعد ذلك على تسليم 100 قطعة سلاح، أو دفع نقود مقابل كل قطعة.