انتشرت العديد من الشكاوي في المحافظات السورية التابعة لنظام الأسد، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، نتيجة نقص لمادة الحليب غير المبررة، مما أدى إلى زيادة أسعار الحليب للكميات المتبقية بشكل جنوني.
بينما أكدت صحف ومواقع محلية موالية، أن الصيدليات في دمشق وريفها لاتحتوي على مادة الحليب؛ لأن المستودعات لم توزع كمية منذ أسبوعين بعد التقصي، وقد أدى ذلك إلى فقد معظم أنواع الحليب من الصيدليات والكميات المتبقية هي أندر الأنواع مثل “الكيكوز، والحليب الخاص بالخدج” أما (نان 1، و2) فهو غير موجود إطلاقًا.
حيث برر أصحاب المستودعات لأصحاب الصيدليات، في عدم توزيع الحليب، حسب المصدر، “بأن الكميات لم تصل بعد ونفذت كلها”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
يأتي ذلك لظهور مشاكل عديدة، من الممكن أن تكون هي سبب رئيس في نقص حاد للحليب، لعل أبرزها، “التهريب” حيث إن التوضيحات الرسمية من الجهات المعنية لم تفعل شيئًا أو تتحرك لتقصي هذه الأزمة، مع ظهور التخوف الحاد لدى البعض في مسألة “السوق الموازية لحليب الأطفال” .
ويعد حليب الأطفال “البودرة” للرضع من بين المواد الأساسية التي يسمح “مصرف سورية المركزي” للمصارف وشركات الصرافة بتمويل استيرادها بسعر الدولار الرسمي، الذي تم رفع سعره مؤخرًا من 435 ليرة إلى 1,256 ليرة ثم إلى 2,512 ليرة للدولار.
اقرأ أيضاً: سعر الليرة السورية والتركية مقابل الدولار ليوم الإثنين 6-9-2021
بينما صرح عضو مجلس نقابة صيادلة سورية التابعة لنظام الأسد، “جهاد وضيحي” أن النقص الحاد في مادة الحليب يعود لتأخر الاستيراد وفقدان بعض الأصناف وارتفاع سعرها، وبيع جميع الكميات القديمة المستوردة على سعر 1,250 ل.س للدولار الواحد، في حين إن السعر الرسمي الحالي هو 2,500 للدولار .
وقد نوه “وضيحي” بعدم وجود إنتاج محلي لمادة الحليب، حيث إن الإنتاج مقتصر فقط على أنواع الحليب التي يتناولها الأطفال الذين تجاوزوا السنة، وأن تسعير مادة الحليب للأطفال مادون السنة يتم من “وزارة الصحة” التابعة لنظام الأسد، وذلك حسب صحيفة “الوطن” الموالية.