تحدث مدير شبكة الجيوستراتيجي للدراسات إبراهيم كابان عن تعديل لاتفاقية أضنة بين نظام الأسد وتركيا.
وقال كابان: إن المعطيات على الأرض وطبيعة التحركات التركية في سوريا، إلى جانب زيادة رقعة التحرك والتنسيق بين أنقرة ودمشق، تشير إلى اتفاق ضمني بين تركيا والنظام السوري على تعديل اتفاق أضنة الموقعة عام 1998.
لا تهديدات تركية لدمشق
وأشار إلى أنه لم تعد هناك تهديدات من تركيا ضد دمشق معتبراً أن منح أنقرة الحق بالتدخل في المناطق السورية إلى هذا العمق، هو تطور في اتفاق أضنة وجزء من اتفاقية جديدة.
الولايات المتحدة: سورية ليست آمنة لعودة اللاجئين
وتابع أن تنفيذ الاتفاقية يبدو واضحاً من خلال إيقاف نشاط المعارضة ضد النظام، وتوجيهها باتجاه قوات سوريا الديمقراطية (قسد).
وقال الضابط المنشق عن النظام العميد أحمد رحال، إن الحديث عن تعديل اتفاقية أضنة تنامى مع الانعطافة التركية بالمصالحة مع النظام السوري.
توسيع العمليات التركية في سورية
وتحدث رحال عن أنباء حول طرح روسي يسمح لتركيا بتوسعة عملياتها الأمنية في سوريا مقابل سحب قواتها، مشيراً إلى أن المتضرر من هكذا مبادرة هو “قسد”، التي تهول بالموضوع لأنها متضررة وذلك وفق ما نقل موقع الشرق.
أضغط هنا لمتابعة صفحتنا على فيسبوك
واعتبر رحال أن أنقرة ا ترى مصلحة لها، بعد انتشارها في سوريا وتثبيت نحو 80 نقطة عسكرية فيها.
ما هي اتفاقية أضنة
واتفاقية أضنة هي اتفاقية أمنية وقّعتها تركيا وسوريا في مدينة أضنة التركية في 20 أكتوبر 1998.
وتنص الاتفاقية على إقامة وتشغيل خط اتصال هاتفي مباشر فورًا بين السلطات الأمنية العليا لدى البلدين حيث سيقوم الطرفان بتعيين ممثلين خاصين أمنيين في بعثتيهما الديبلوماسيتين في أنقرة ودمشق.
وسيتم تقديم هذين الممثلين إلى سلطات البلد المُضيف من قِبل رؤوساء البعثة.
وفي سياق مكافحة الإرهاب، اقترح الجانب التركي على الجانب السوري إنشاء نظام من شأنه تمكين المراقبة الأمنية من تحسين إجراءاتها وفاعليتها.