رد موقع المونيتور الأمريكي على الأنباء التي تتهم تركيا بمحاولة عزل بعض المدن في ريف حلب الشمالي عن سورية.
وقال الموقع إنه حاول كشف حقيقة قيام تركيا ببناء جدار إسمني بمحيط مدينة أعزاز شمال حلب، هدفه عزل المنطقة عن سورية وتتريكها.
منسقو الاستجابة يصدر حصيلة الأضرار في المخيمات نتيجة العاصفة الثلجية
وقام فريق إعلامي تابع للموقع بزيارة للمنطقة وتحقق من وجود ذلك الجدار، إذ تبين أنه يقع غربي أعزاز، من جهة واحدة فقط، وعلى ما يبدو فإن الهدف منه هو حماية المنطقة، بما فيها طريق عفرين أعزاز، من هجمات الميليشيات الكردية وقوات الأسد بحسب الموقع.
ويبعد الجدار عن مواقع النظام والميليشيات الكردية بمنطقة تل رفعت، قرابة 2 كيلو مترًا، طوله قرابة 1.5 كيلو متر، وارتفاعه ثلاثة أمتار.
ونوه الموقع إلى أن قرار بناء الجدار اتخذ بعد تعرض المنطقة لهجمات استهدفت مدنيين في المنطقة، بالإضافة لآليات عسكرية تابعة للجيش الوطني السوري والجيش التركي.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
من جانبه قال يوسف حمود الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني: إن الجدار بني بمساعدة الجيش الوطني، ليكون مواجهًا لحاجز الشط في منتصف المسافة بين أعزاز وعفرين.
كما قال الباحث محمد السكري إن تركيا تهدف لتأمين المناطق الخاضعة لسيطرتها شمال سوريا، من أي هجمات، عبر تدعيم دفاعات الجيش الحر.
الجدير بالذكر أن ميليشيا قسد ضالعة باستهداف مدينة أعزاز وعفرين من خلال القصف المدفعي أو السيارات المفخخة.