أعلن الاتحاد الأوروبي موقفه من الدعوات لرفع العقوبات عن نظام الأسد بعد الزلزال الأخير الذي ضرب أجزاء من سوريا وتركيا.
ورفض الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات عن نظام الأسد مع ارتفاع المطالبات من قبل مسؤولين موالين، بضرورة رفع العقوبات، مستغلين وقوع ضرر في بعض مناطق سيطرة النظام جراء الزلزال.
وقال مصدر مسؤول في الاتحاد الأوروبي: إنه يرفض رفع العقوبات المفروضة على دمشق جزئياً أو مؤقتاً، مردفاً أن تلك العقوبات لا تشمل بأي حال المساعدات الإنسانية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
وأشار إلى أن 10 دول أوروبية مستعدة للمساهمة في مساعدة السوريين، عبر الآلية الأوروبية وفق ما نقلت قناة العربية.
وأكد مسؤول في وزارة الخارجية الألمانية، أن العقوبات الأوروبية المفروضة على سوريا لا تنطبق على المساعدات الإنسانية، أو الآلات الثقيلة المستخدمة في إنقاذ ضحايا الزلزال، وانتشالهم من تحت الأنقاض.
ولفت مدير دائرة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الخارجية توبياس تونكل بتغريدة على تويتر، إلى أن الاتحاد ساعد السوريين على مدار الاثنتي عشرة سنة الماضية، بإرسال مساعدات قيمتها 11 مليار يورو.