قام الجيش التركي بتحركات عسكرية جديدة هي الأولى من نوعها بعد اجتماع موسكو الذي جمع وزراء أتراك مع آخرين تابعين لنظام الأسد.
ودخلت التعزيزات العسكرية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش التركي في شمال سوريا.
وبحسب صحيفة الشرق الأوسط فإن مصادر في المعارضة السورية قالت اليوم الثلاثاء: إن رتلاً عسكرياً تركياً دخل من معبر “الراعي” باتجاه مدينة الباب بريف حلب، رفقة عربات عسكرية تابعة لفصيل “السلطان مراد” في “الجيش الوطني السوري”.
وأشارت الصحيفة إلى أن تركيا أنشأت أيضاً مهبطاً للطيران المروحي قرب قاعدة لقواتها في بلدة بليون بجبل الزاوية، ضمن منطقة خفض التصعيد في إدلب.
كما دفعت قوات النظام والميليشيات الإيرانية بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى مواقع متقدمة من خطوط التماس في إدلب وريف حلب.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
واعتبرت الصحيفة أن التطورات على الأرض في شمال سوريا، بما في ذلك تصاعد المواجهات بين الأطراف في شمال سوريا، تعكس “تباعداً” في مواقف تركيا والنظام السوري بشأن مسار تطبيع علاقاتهما.
من جهة أخرى، دفعت قوات التحالف الدولي بتعزيزات عسكرية جديدة، ضمت شاحنة مغلقة، دخلت من العراق واتجهت إلى قاعدتها العسكرية في بلدة الشدادي بريف الحسكة.