أصدرت وزارة الداخلية في حكومة الإنقاذ بياناً جديداً حول قضية وفاة الطفلة نهلة العثمان.
وقال قائد شرطة سرمدا النقيب المعتز بالله سليمان: إنه تبين خلال تقرير الطبيب الشرعي أن سبب الوفاة توقف القلب والتنفس الناتج عن تثبيط تنفسي واستنشاق بقايا طعام.
وأضاف أنه وبعد التحقيق مع والد الطفلة والاطلاع على شهادة بعض سكان المخيم وأهالي كفر سجنة وشقيقات الطفلة تبين أن الأب غير متورط بقتلها أو متسبب بوفاتها.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
ونوه إلى أن الأب كان يربطها بجنزير خوفاً من ضياعها داخل أو خارج المخيم كونها مصابة بمرض عقلي (فقاعي عصبي حسي وتقرحات جلدية وتخلخل في العظام) مما يجعلها فاقدة للإحساس بأي شيء تلمسه ما اضطره لحبسها وتقييدها.
وأشار إلى أنه تبين عدم اهتمام الوالد بطفلته في ظل غياب أمها وسيقدم إلى القضاء بسبب إهماله.
وختم النقيب كلامه بالتشديد على ضرورة تحري الدقة والصدق من قبل الإعلاميين بعيداً عن العاطفة.
اقرأ أيضاً: أحب أبي كثيراً..طفلة السلاسل نهلة عثمان في فيديو مؤثر قبل وفاتها
وتفاعل ناشطون مع وفاة طفلة نهلة متأثرة بالجوع والعطش وفتك الأمراض بها ومنها التهاب الكبد، إثر سجنها من قبل والدها بقفص حديدي مكبلة بالسلاسل من يديها.
وقالت مصادر: إن الطفلة (نهلة العثمان) والمنحدرة من كفر سجنة توفيت الأربعاء في مخيم فرج الله شمالي بلدة كللي في ريف إدلب.
وأضافت المصادر أن الطفلة نهلة التي لم تتجاوز من العمر 7 سنوات تعيش مع والدها وزوجته بعدما طلقت أمها وقام بربطها ووضعها بالقفص بحجة أنها دائمة الحركة .
