وفاة ثلاثة أطفال اختناقاً في ريف إدلب بسبب مدفأة الفحم

3٬825

أدى استنشاق انبعاثات مدفأة الفحم إلى وفاة 3 أشقاء (طفلان وشاب) وذلك في بلدة أطمة بريف إدلب في مخيم مطوع 1 اليوم الإثنين.

وقال (مشفى أطمة الخيري): إن ثلاثة أشقاء تم نقلهم إلى قسم الإسعاف الساعة 4.18 صباحاً طفلين وشاب في مقتبل العمر بحالة اختناق نتيجة مدفأة الفحم.

وأشار المشفى إلى وفاة الأشقاء (عبدالباري عبدالمنعم الحمادة 18 عام – موسى عبدالمنعم الحمادة 10 عام – عيسى عبدالمنعم الحمادة 7 عام)، موضحاً أنه في مشهد محزن ومؤلم غالبا ما يتكرر في فصل الشتاء وكانت المدفأة هي السبب ولا أحد يتعظ أو يأخذ الحذر من ذلك مع مرور البلاد بطقس بارد جدا يدفع قاطني المخيمات الذين لا تقيهم الخيمة من البرد ولا تحميهم من المطر إلى استخدام مدفأة الفحم ومواد مختلفة وحرقها للتدفئة عليها.

وفي سياق متصل قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري: إن ضعف أعمال الاستجابة الإنسانية على الصعيد الدولي والمحلي على حد سواء يزيد من الأوضاع الكارثية التي يعيشها المهجرون في المخيمات منذ نحو 13 عاماً، وإن الآثار التي ستخلفها السيول هذا الشتاء ستكون كارثية مع استمرار هجمات قوات النظام وروسيا والمليشيات الإيرانية على البيئات المدنية في ريفي حلب وإدلب.

وفي منشور توعوي أكد الدفاع المدني أن هناك مخاطر صحية كبيرة لغاز أول أكسيد الكربون (القاتل الخفي)، وهو غاز سام، عديم اللون والرائحة، ينتج عندما تكون عمليات الاحتراق غير كاملة، وإن التعرض المفرط لهذا الغاز يمكن أن يؤدي إلى التسمم بأول أكسيد الكربون، وتعد مواد التدفئة والتسخين في المنازل والمخيمات مصدراً لهذا الغاز الذي يؤدي إلى حالات اختناق في الأماكن المغلقة، قد تصل إلى الوفاة في بعض الأحيان أو أمراض تنفسية خطيرة على أقل تقدير.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط