محمد ضياء أرمنازي – خاص حبرانتفض الأب من نومه مذعوراً، توجه مسرعاً إلى الدرج قاصداً الخرابة المقصوفة فوق بيته مباشرةً، ليرى أن أبنه قد فارق الحياة، حمله ونزل به إلى بيته وأدخله إلى الداخل، تركه في البيت ونزل مسرعاً إلى الشارع ليشيع بين الناس أن ابنه قد خطف وهو يبحث عنه وبعد نشر الخبر في شارع منزله في حي السكري ذهب في اليوم الثاني بجثة ابنه إلى مشفى القدس صباح الخميس الساعة السابعة والنصف 17 /3/2016 وادّعى الأب أن الخاطفين قد أعادوا جثة ابنه إلى أمام بيته وهو عاري من الثياب، فقام المشفى بتحويله إلى الطبابة الشرعيةتم فحص الجثة في المشرحة، وبعد الفحص تبين أن اليدين كانت مربطة بجامعة بلاستيكية وكان الضرب متوزع على معظم أنحاء الجسد من اليدين والفخذين من الناحية الخلفية، لكن لوحظ علامة جلد الإوزة على الجسد وهذه العلامة تدل على البرد الشديد أو الخوف الشديد .قاضي التحقيق الأول عبد الحميد في مجلس القضاء الأعلى قال: إنّ الأب أنكر علاقته بقتل ابنه في البداية، لكن بعد شهادات الزوجة والجيران وملابسات الحادثة ووجود أكثر من خمس قرائن منطقية استخلصت من التحقيق تمت إدانة الوالد بالجرم، وعند مواجهته بالأدلة أعترف الأب بأنه هو من قتل أبنه بهدف التربية، وهو الآن ع يقبع في السجن بانتظار الحكم القضائي .