رصد فريق “منسقو استجابة سوريا ” خلال استبيان له جملة متطلبات تضمن عودة النازحين إلى مناطقهم جراء الحملة الروسية التي استمرت لأشهر وتسببت بنزوح أكثر من مليون نسمة.
وكان أبرزها ضمان توقف الخروقات اليومية للنظام السوري والمليشيات المساندة له بقصف المناطق الخاضعة لاتفاق موسكو 5 آذار وإزالة مخلفات القصف والقذائف الغير منفجرة وترحيل الأنقاض والابنية الآيلة للسقوط بشكل كامل من كافة القرى والبلدات.
بالإضافة إلى تفعيل الوحدات والنقاط الطبية التي بلغت نسبت الضرر فيها 97% وترميم الأبنية السكنية في المناطق الآمنة نسبياً بريفي حلب وإدلب.
وإعادة تشغيل المخابز وتفعيل المدارس والمنشئات التعليمية وضمان عودة المنظمات الإنسانية بشكل عاجل لتخديم الأهالي العائدين حالياً وبما يضمن عودة 89% ممن يعانون في المخيمات المنظمة والعشوائية.
ويرى مراقبون في حال تحقق استقرار في المناطق الآمنة حالياً وعاد أغلب النازحين ستخف الآزمة الغذائية الخانقة في المحرر وتنخفض الأسعار بعودة الزراعة والتجارة بنسبة تقارب 50% لعهدها السابق قبيل الحملة.