علق دريد ابن رفعت الأسد على قيام بشار الأسد بإجراء تغييرات على الحكومة التابعة له.
وكتب دريد على حسابه في موقع فيسبوك: كمواطن سوري يتكهن ، فإنني اعتبر أن إقالة مسؤول ما و إرساله إلى بيته أو بيت خالته أحياناً هو مؤشر على فشله بعمله من خلال القرارات والخطط مما أدى إلى حدوث خلل في أداء المهام المكلّف بها!.
وأضاف: لذلك فإني اعتبر، بالضرورة، أن فشل هذا المسؤول يعكس فشل قراراته التي انعكست سلباً على حياة المواطنين و أفقرتهم و انهكت جيوبهم و هددت مستقبلهم.
وطرح دريد سؤالاً: ما الفائدة إذن أن يذهب المسؤول إلى بيته أو بيت خالته و تبقى قراراته الفاشله ( التي أُقيل من أجلها ) بين قوسين سارية المفعول ؟!
وتابع: هكذا نكون قد غيرنا الشخص و لكننا لم نغير الواقع و نكون قد استبدلنا دمية بدمية أخرى لن يكون بإمكانها التحرك و هي مقيدة ومكبلة بقرارات مسؤول سابق أُدين بالتقصير و الائتمان الوظيفي !
وختم بالقول واصفاً قرارات الأسد بالكذب والرياء: منشان السوريين شوي يصدقوكون إذا بعتوا هذا الوزير أو ذاك إلى بيته ابعتوه هوي و قراراتو سوا إيد بإيد ! أما أنو تبعتوه و تخلولنا قراراتو سارية فهاد اسمو كذب و رياء و استهزاء و ضحك على اللحى و كأنك يا بو زيد ما غزيت !