أثار (أحمد العودة) قائد اللواء الثامن في الفيلق الخامس، الجدل بتصريحاته عن إعادة إنشاء جسم جديد يمثل حوران وأهاليها.
(العودة) أعلن خلال كلمة له بمراسم عزاء قتلى التفجير الذي طال عناصر من الفيلق، عن تشكيل كبير يوحّد منطقة حوران “بجسم واحد وجيش واحد”
وأضاف أن “هذا الجسم سيكون الأداة الأقوى لحماية سورية، وليس حوران فقط “على حسب زعمه.
وشكّكَ ناشطون بكلام أحمد العودة أول عرَّابي المصالحات في درعا، حيث ساهم بدخول الروس والنظام إليها بعد عجزهم عن اختراق صفوف المقاتلين، ليسارع بعدها الدخول تحت الوصاية الروسية بالعمل في الفيلق الخامس(مصالحات).
ويرى مراقبون أن العودة كاذب، ويسعى لضرب ما تبقى من ثوار درعا وحوران المُخلصين بعد أن ألحقوا بالنظام وحلفائه العديد من الضربات الموجعة، وآخرها تفجير باص مبيت لفرقة العودة التي خسرت 10 مقاتلين وأكثر من 30 جريحًا قبل أيام.