غسان دنو |
أدان وزير الداخلية في حكومة الإنقاذ “أحمد لطوف” ضمنَ مؤتمر صحفي عقد اليوم الضربةَ الروسية على سجن إدلب المركزي قبل يومين، مؤكداً أنها جريمة ضد المدنيين.
وقال: “إن السبب الرئيس لضرب السجن في 12 غارة متتالية، لما يحققه المجاهدون على جبهات إدلب وريفها من انتصارات متتالية. “.
وأضاف: “تسببت الطائرات الروسية بوقوع 5 ضحايا (امرة، وثلاثة أطفال) كانوا في زيارة، وسجين واحد كان في قسم الزيارات أيضاً، وإصابة 35 شخصًا من السجناء والموظفين تم تقديم العلاج لهم. “
وتابع: “الهدف من الضربة واضح، إراقة دماء المدنيين، حيث لا يوجد في السجن إلا المدانين في جرائم مدنية”، وأكد السيد لطوف أن السجن المركزي خرج عن الخدمة وتم نقل النزلاء إلى مكان آمن.
وطالب الوزير السجناء الفارين بتسليم أنفسهم إلى أقرب وحدة شرطية أو حاجز، كما حث المدنيين على المساهمة بذلك وتشكر من ساهم بإلقاء القبض على بعض السجناء.
وفي سؤال من أحد المراسلين: “لماذا لم يتم نقل السجناء إلى مكان آمن مسبقاً لتفادي ضربات مماثلة وخاصة أن السجن تم استهداف مراراً؟” أجاب الوزير: ” بداية لا يوجد مكان آمن من ضربات الطيران بشكل عام، ولكن نؤكد أنه جرى نقلهم إلى القبو بعد آخر استهداف، حيث إنه أكثر أمناً، وعدد الضحايا الحالين والإصابات التي حدثت بسبب استهداف الطيران لمكان الزيارات وساحة التنفس، مما أدى إلى وقوع هذا العدد.”
ونفى الوزير لصحيفة حبر أن يكون الاستهداف من 3 طائرات ب 12 غارة لسبب وجود سجناء سياسيين أو عسكريين في المبنى، مؤكداً أن الاستهداف غرضه ضرب عمل وزارة الداخلية في الحكومة وما وصلت إليه من تنظيم في عملها مؤسساتياً.
وأكد الوزير لصحيفة حبر” أن عمل الوزارة تطور مؤخراً وأصبح فيها قسم جنايات وقسم لرفع البصمات وشرطة مرور، ونستقطب أكبر عدد من أصحاب الخبرة في العمل الجنائي والشرطة ممن يود العمل معنا.”