اجتمع الرئيسان بوتين وأردوغان اليوم في إسطنبول للحديث عن أهم القضايا الإقليمية وعلى رأسها مدينة إدلب التي يبدو أن الطرفين يواجهان صعوبة في تطبيق الاتفاقيات الدولية المشتركة بينهما.
وأكد البيان الصادر عن “أردوغان” و”بوتين” على ضرورة ضمان التهدئة في إدلب عبر تنفيذ جميع بنود الاتفاقيات المتعلقة بها.
ودعا الرئيسان إلى ضرورة الحاجة إلى زيادة المساعدات الإنسانية لجميع السوريين دون تمييز وتسييس وشروط مسبقة، كما أكدا الالتزام بحماية “سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها السياسية وسلامة أراضيها”.
من جهة أخرى تخوف المدنيون في إدلب من عبارة تنفيذ الاتفاقيات الدولية لا سيما أن سوتشي وأستانا تقضي بفتح الطرق الدولية تحت إدارة النظام وروسيا وتركيا وهذا ما سيحدث على حساب المدنيين.
وتشهد مدينة إدلب قصفاً جوياً ومدفعياً عنيفاً بسبب محاولة النظام التقدم باتجاه الطرق الدولية.