يعاني سكان العاصمة دمشق من ارتفاع جديد في أسعار السلع وهذه المرة في أجهزة الهاتف النقال.
حيث ارتفعت الأجهزة بنسبة فاقت 15% عما كانت عليه قبل قرار حظر التجول الصحي في العاصمة وباقي المحافظات بسبب كورونا.
وبحسب وكالات يتحكم الباعة بالسعر بسبب قلة الكميات لديهم وانحصار البيع خارج المحل عبر قنوات الكترونية وطرق توصيل تكسر الحجر احياناً لإرضاء للزبون الذي يكون غالباً من الدائرة القريبة من البائع.
وفي السياق تحاول شركات معروفة أن تستمر بالعمل وكسب ود الزبائن عبر تسويق كل منتجاتها أون لاين مع خدمة التوصيل للمنازل والصيانة ايضاً بحسب ما ذكرت شركة مابكو على صفحتها.
والجدير بالذكر أن البيع يتم لطبقات محددة لم تستطع التنازل عن رفاهيتها خلال فترة الحظر وغالباً لأشخاص نافذين بالدولة وأبناء المسؤولين.