دعت وزارة الخارجية السعودية إلى مؤتمر الرياض في نسخته الثالثة، في 27 و28 من كانون الأول الحالي، بحضور مجموعة من المستقلين السوريين الذين تمت دعوتهم، بهدف اختيار عدد منهم وضمهم إلى “هيئة التفاوض”.
وقالت وسائل إعلام سورية معارضة، إنها حصلت من مصادر خاصة على قائمة تضم 64 اسماً ممن تمت دعوتهم من قبل الخارجية السعودية لحضور الاجتماع، بينما تم التوافق على ثمانية أسماء لمستقلين، تم ضمهم رسمياً إلى “الهيئة”، بدلاً من المستقلين السابقين.
ووجه أعضاء من هيئة التفاوض من مكون المستقلين رسالة إلى وزير الخارجية السعودية حول المؤتمر جاء فيها:
نرى أن عقد مثل هكذا اجتماع لشخصیات مستقلة لا أساس قانوني أو سیاسي له ولایة مخرجات تصدر عنه كما أنه مع انطلاق العملیة السیاسیة بشكل جدي من خلال بدء أعمال اللجنة الدستوریة هذا یوجب التمهل والتأني في ایة خطوة قد تزعزع الاستقرار البناء والجید داخل الهیئة.
للاطلاع على كامل الرسالة اضغط هنا