نقلت وكالة الأناضول عن الفنان المصري “حمزة نمرة”،أن أغنيته الجديدة “حكاية طفل”، يسعى من خلالها إلى دعم أطفال سوريا اللاجئين وإلقاء الضوء على آلامهم وأحلامهم.
“نمرة”، الذي ارتبطت شهرته بآمال شبان “الربيع العربي”، قال إن عمله على الأغنية جعله يقترب من معاناة أطفال لاجئين “محرومين من أبسط مقومات الحياة”، في مخيمات حدودية شمالي سوريا.
وأضاف: “تمثل العمل في التحدث عنهم بقرب أكثر، وفي مزج معاناتهم بالفن لنضع الناس في الصورة معهم”.
وتابع أن مشاهداته في تلك المخيمات أثبتت له أن الأطفال لديهم أحلام كبيرة كأقرانهم في العالم، ولكنها مهددة بالموت ما لم يتم دعمها وتقديم العون لهم.
وأكد “نمرة” انحيازه للقضايا الإنسانية، وأن الأطفال يستحقون الدعم “أيًّا كانت الظروف التي أجبرتهم على البقاء في المخيمات”.
وأوضح أن “حكاية طفل”، رأت النور مطلع فبراير/شباط الجاري، بعد 10 سنوات على كتابتها، وكانت مرتبطة آنذاك بتحديات يواجهها أطفال مثل ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضاف أنه تعاون مع “منظمة العناية بالصحة” (دولية غير حكومية) لإتمام إنتاج الأغنية أخيرًا، وكشف عن أن جميع عائداتها ستخصص لدعم الأطفال السوريين اللاجئين عبر المنظمة ذاتها.
كما طالب متابعيه بالتبرع عبر حملة بدأتها المنظمة بالتزامن مع إطلاق الأغنية.