د. راشد الغنوشي
- الأحزاب أُسست للتضحية من أجل الأوطان، ولم توجد من أجل أن تضحي بالوطن.
- ما يعيق التطور الديمقراطي هو انقسام المجتمع، وخصوصاً عندما يكون الانقسام ذا صبغة أيدلوجية، إسلامي- علماني، أنصار الثورة -أعداء الثورة.
- الديمقراطية الانتقالية تأسست هشة، ولم تحتمل الانقسام، وهذا يؤدي إلى قرب انهيار النموذج.
- الدول التي لا يوجد فيها ديمقراطية مستقرة راسخة، لا تصلح لها 51% من أصوات الشعب.
- عندما أخذنا معظم السلطة أخذناها على قراءة خاطئة، على أساس أنَّنا أخذنا الأغلبية، دون أن ننتبه إلى ميزان النخبة الذي نحن ضعفاء فيه.
- الذين انتخبوا الرئيس مرسي 51% فارغة من ميزان القوة، والذين عارضوه 49% مليئة بالقوة الصلبة (المال، الإعلام، القضاء الشرطة، الجيش، الاقتصاد، الفن، أصحاب المصالح والنفوذ …إلخ).
- جبهة الإنقاذ في الجزائر حصلت عام 1991 على 80% من الأصوات العاطفية الناعمة، في حين كانت النخبة والقوة الخشنة مع 20% والحصيلة 250 ألف قتيل، ورجوع للخلف عشرات السنين.
- لا يمكن أن نحكم مجتمعا رغم نخبته، إلا إذا مارسنا قدرا عاليا من العنف، وهذا آثاره كارثية..
- نحن الإسلاميين فقراء من حيث القوة الصلبة، فقراء في النخب، لأنَّنا لم نأخذ وقتنا، خرجنا من السجون وعدنا من المهاجر واختارتنا الناس بالعواطف، فكيف لنا أن نحكم بهذا الغثاء العاطفي النخب التي في أيديها كل شيء؟!
- معظم معاركنا هي للمحافظة على الوجود وليس للتجديد والتطوير والإبداع.
- عندما شعرنا في تونس أنَّ السفينة بدأت تغرق، بدأنا نتخفف شيئاً فشيئاً حتى تبقى مبحرة، ثم خرجنا كلياً من السفينة “الحكومة” حتى تستمر في الإبحار، وقلنا: إنَّ تونس أولاً وقبل النهضة.
- نحن الإسلاميين عندنا ضعف شديد في إدارة التحالفات والتواصل حتى مع الأحزاب القريبة منَّا، وهذا يحتاج منَّا أن ندرِّب أنفسنا على بناء التوافقات، لأنَّ المجتمع غير مهيأ للديمقراطية.
- إذا كان الخط السياسي صحيحا لا تبالي بعدد مخالفيك، لأنَّهم سيتكاثفون عليك، وإذا كان الخط السياسي غير صحيح لا تبالي بكثرة أشياعك، لأنَّهم سينفضُّون من حولك.
- عندما نقود الناس علينا أن نقودهم ونحن أكثر امتلاءً.
علَّق المفكر عبد الكريم بكار على تلك الأفكار الغنوشية بقوله: هذا هو العقل السياسي المجرِّب الذي يفتقر إليه 90% من الإسلاميين مع الأسف الشديد!