نشر مكتب توثيق الشهداء في مدينة درعا إحصائية لأعداد الذين قتلوا خلال عام 2019 من أبناء المدينة.
وقال المكتب إنه تمكن من توثيق 208 شهداء خلال العام الماضي 2019 بما يشكل 1.3 % من إجمالي عدد الشهداء منذ انطلاق الثورة.
حيث استشهد 56 أثناء تواجدهم خارج محافظة درعا نسبة الذكور فيهم 98.5 % بينهم أكثر من 10% أطفال ونسبة الإناث 1.5 % بينهم نسبة 33 % فتيات صغيرات.
واعتبرت الإحصائية أن العدد الأكبر من الشهداء سببه عمليات الاستهداف المباشر (التصفية) بالصواريخ الموجهة والعبوات الناسفة والرصاص الحي بعدد 51 شخصاً.
وبحسب الإحصائية 137 شخص قضوا خلال النصف الثاني من العام حيث ازدادت عمليات التصفية والاغتيال كما تمت 305 عملية أو محاولة لاغتيال نتج عنها مقتل 168 شخصا وإصابة 100 آخرين من بينهم 36 قيادياً سابقاً في صفوف المعارضة.
بالإضافة لمقتل 18 من العناصر المنشقين عن نظام الأسد بينهم 14 شهيداً تحت التعذيب وفي ظروف اعتقال غير قانونية.
وختم المكتب “بلغ أعداد المعتقلين من أبناء المدينة خلال نفس العام 391 شخصاً بينهم نساء وأطفال أفرج عن 99 شخصاً فقط ووثق موت 5 آخرين تحت التعذيب في فروع الأمن.
ونوه المكتب” أن الأعداد الحقيقية للمعتقلين هي أكبر مما تم توثيقه، حيث واجه المكتب رفض وتحفظ العديد من عائلات المعتقلين عن توثيق ببيانات ذويهم نتيجة مخاوفهم من الوضع الأمني الجديد داخل محافظة درعا”.
للاطلاع على التقرير كاملاً: هنا