بدأت السلطات الألمانية التحقيق مع طبيب سوري موالٍ لنظام الأسد مقيم في ألمانيا يُعتقد أنه ارتكب جرائم ضد الإنسانية في حمص.
وقالت مجلة (دير شبيغل) الألمانية يوم أمس الجمعة: إن الطبيب (حافظ أ) الذي يعمل في الطب في ولاية (هيسن) يشتبه أنه ضرب وعذب مصابين معارضين لنظام الأسد في المستشفى العسكري بمدينة حمص.
وذكرت المجلة أن (حافظ) استقر في ألمانيا في أيار/ مايو 2015، ويعمل في مستشفى أحد المنتجعات الصحية.
وذكرت مصادر أن التحقيقات استندت إلى إفادات أربعة أشخاص بينهم طبيبان عملا سابقًا في المستشفى العسكري، ورفضت النيابة العامة الإدلاء بتصريحات إلى وكالات الصحافة.
وقد تعرف الشاهدان الآخران على الطبيب من خلال صورة له، وقد خسر الشاهدان أحد أفراد عائلتيمها تحت التعذيب.
وسارع الطبيب المتهم إلى نفي الاتهامات مؤكدًا أن الاتهامات قادمة من أوساط إسلامية متطرفة، وقد ذكر الطبيبان اللذان شهدا عليه أنه تباهى سابقًا بإجراء عملية جراحية لأحد المعارضين المصابين بدون تخدير، بالإضافة إلى حرق معارض آخر داخل سيارة إسعاف بعد سكب الكحول فوق عضوه التناسلي.