وجهت الولايات المتحدة الأمريكية تهمًا لكل من روسيا وإيران بأنهما قتلا عددًا لا يحصى من الأطفال السوريين، وذلك يوم أمس الأربعاء، وأضافت بأن الدولتين تستمران بدعم نظام الأسد لقتل أكبر عدد ممكن من المدنيين.
جاء ذلك على لسان المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة (كيلي كرافت) في جلسة مغلقة لمجلس الأمن حول حماية المدنيين في النزاعات المسلحة.
وأضافت أن نظام الأسد وحلفاءه العسكريين يواصلون تعريض حياة المدنيين للخطر، وأشارت إلى أن استخدام البراميل المتفجرة والذخائر العشوائية قتل عدد لا يحصى من الأطفال.
وأكدت بأن واشنطن تعتقد اعتقادًا راسخًا بأنه يتعين على جميع أطراف النزاع الالتزام بالقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، ولفتت إلى أن الولايات المتحدة ستواصل البحث عن آليات لحماية المدنيين بشكل أفضل من الأعمال البربرية وهي الأعمال التي أنشأت الأمم المتحدة لمنعها.
ونوهت إلى أن حماية المدنيين من الصراع المسلح، جهدٌ جماعي، وأن واشنطن تؤيد دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار في جميع أنحاء العالم للتمكن من مواجهة فيروس كورونا.