أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية موقفها من خرق النظام السوري وروسيا للهدنة المعقودة في ريف إدلب مؤكدةً استعدادها لاتخاذ أشد الإجراءات الدبلوماسية والاقتصادية ضده، وضد أي دولة أو فرد يساعد في تنفيذ أجندته الوحشية.
وبحسب الخارجية الأمريكية فإن الغارات الجوية والمدفعية من قبل القوات الروسية وقوات نظام الأسد تستمر باستهداف المنازل والمدارس والمستشفيات وغيرها من البنية التحتية المدنية في إدلب.
وأضافت أن الواقع هذا يحدث بعد أسبوع واحد فقط من زيارة بوتين إلى دمشق، حيث قامت قواته بكسر وقف إطلاق النار مرة أخرى، معتبرة أن “هذا أمر مخجل ومدان من قِبَل المجتمع الدولي”.
كما أن الأسد وبوتين يحاولان إعطاء صورة مزيفة بأنّ الأوضاع في سوريا مستقرة، وما زالت قواتهم تضرب بشكل وحشي النساء والرجاء والأطفال، حيث أسفرت حملة العنف المدبرة هذه عن مقتل مئات المدنيين وتشريد مئات الآلاف غيرهم حسب بيان الوزارة.
ويوم أمس شنت طائرة تابعة لنظام الأسد غارات عنيفة على مناطق مكتظة بالسكان وسط مدينة إدلب مما أدى إلى وقوع مجزرة راح ضحيتها أكثر من 20 مدنياً بحسب آخر الإحصائيات.