كشفت الولايات المتحدة طبيعة علاقاتها مع الميليشيات الكردية في سورية بأنها علاقة ترتبط بالمجال العسكري فقط وهو تصريح خطير صدم قادة الميليشيات الذين ربما اعتقدوا أن الولايات المتحدة تهتم للغايات السياسية التي تسعى إليها هذه الميليشيات.
وقال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا “جيمس جيفري” خلال جلسة لمجلس النواب الأمريكي“نحتفظ بعلاقاتنا مع قسد باعتبارها شريكا عسكريا في محاربة داعش من أجل إرساء الاستقرار في المنطقة”.
وأضاف “ليست لدينا أي أجندة سياسية مشتركة معهم، باستثناء وجودنا في المنطقة التي يسيطرون عليها عسكريا وإداريا”.
وقدمت الولايات المتحدة الدعم العسكري واللوجستي لمليشيا “قوات سوريا الديمقراطية” في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” وتعزيز سيطرتها العسكرية على مناطق شمال وشرقي سوريا.