جدَّد نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكية والمبعوث الخاص إلى سوريا “جويل رايبورن”، في شريط مصور نشرته السفارة الأمريكية في دمشق، رفض بلاده رفع العقوبات المفروضة على نظام الأسد في إطار قانون “قيصر”، إلا بشروط.
وقال “رايبورن”: إن العقوبات لن تُرفع عن نظام الأسد حتى يفرج عن المدنيين المحتجزين بشكل تعسفي، ويضمن وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المحاصرة في سورية، ويتسنى للنازحين العودة الطوعية والكريمة والآمنة إلى ديارهم، وأن يكون هناك مساءلة عادلة لمرتكبي جرائم الحرب.
وأشار إلى أن عائلة الأسد وأعوانها يعيشون في رفاهية وثراء على حساب الشعب السوري، بينما يرتكب النظام أعمالاً همجية ضد شعبه، ويفشل في وضع الخطوات الأساسية لرفع المعاناة عن الشعب السوري.
وأوضح أن العقوبات الأمريكية تستهدف عائلة الأسد وآخرين ممن يدعمون النظام أو يعرقلون الحل السلمي في سوريا، المتفق عليه في قرار مجلس الأمن رقم 2254.
يذكر أن قانون قيصر الذي فرضته الولايات المتحدة الأمريكية في حزيران الماضي، يدعو وزارة الخزانة الأمريكية إلى تحديد ما إذا كان البنك المركزي السوري مؤسسة مالية ذات أهمية أساسية لغسل الأموال، وينص على فرض عقوبات جديدة على قائمة طويلة من الأفراد الذين يزعم أنهم متورطون في انتهاكات حقوق الإنسان بمن فيهم الرئيس السوري بشار الأسد، وأعضاء مجلس الوزراء، ورؤساء السجون والأجهزة الأمنية.