كشفت مصادر محلية عن ترشح قيادي سابق في تنظيم الدولة إلى ما يسمى (مجلس الشعب) في نظام الأسد.
وقالت (شبكة فرات بوست) المحلية: إن أمنيًا سابقًا في تنظيم الدولة ترشَّح إلى انتخابات مجلس الشعب بعد انتقاله من صفوف تنظيم الدولة إلى قوات الأسد في دير الزور، وهو ويعمل ضمن صفوف لواء الباقر التابع لإيران، ويدعى (فادي رمضان العفيس) من ريف دير الزور الغربي، وقد عمل على ترويج ترشحه لمجلس الشعب، ويعرف عنه فساده الأخلاقي وممارسته السرقة والنهب من الأهالي.
وقد عمل على سرقة منطقة المعامل في أول سنوات الثورة، وكان حينها يزعم أنه أحد المعارضين الأوائل، ليعود بعد ذلك إلى حضن نظام الأسد ويقاتل بجانب ميليشيات إيران، بحسب مصادر.
وقد انتسب إلى تنظيم (داعش) بين المرحلتين السابقتين، وساهم في اعتقال العشرات من أبناء دير الزور بعد عمله في الجهاز الأمني للتنظيم.
وقد استخدم سطوته في التنظيم بقطع الطرق وإنشاء الحواجز بهدف السرقة وابتزاز الناس وأخذ مبالغ مالية منهم.
ومع حملة قوات الأسد على ريف دير الزور الغربي، نسَّق (العفيس) ومقربون له مع نظام الأسد، وأجرى تسوية ومصالحة وهرب إلى منطقة سيطرة نظام الأسد، لينضم إلى (لواء الباقر الإيراني) بصفة قيادي عسكري.
ووفق الشبكة فإن (العفيسي) عمل على تجنيد الشباب مع الحرس الثوري كونه مقربًا منهم، وأقنع العديد من الشباب بالعودة إلى صفوف نظام الأسد والانتساب إلى صفوف الميلشيات الإيرانية.