تعرضت منازل ودكاكين المدنيين وممتلكاتهم الشخصية من سيارات ودراجات في منطقة (سعسع) بريف دمشق الغربي لعمليات مهب وسرقة منظمة.
وبحسب موقع صوت العاصمة، ألقى الأهالي القبض على عدد من مرتكبي هذه الجرائم وسلموهم إلى مخافر الناحية، لتقوم الأخيرة بالإفراج عنهم دون حتى أن تعيد المسروقات.
وأكد المصدر أن جميع المتورطين هم من عناصر الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري، ودأبوا على نقل المسروقات بشاحنات تعبر من خلال الحواجز المشتركة المنتشرة في المنطقة بعد أخذ نسبتهم من الربح.
وتابع الأهالي: ” إن مدير ناحية سعسع (أحمد العمر) قام بإطلاق سراح كافة الموقوفين من عناصر الجيش دون أي اكتراث بالجرائم التي ارتكبوها ولم يأمر حتى بإعادة المسروقات.”
وذكر أحد المتضررين من سرقة دراجته، أن هناك أكثر من 70 حالة سرقة دراجة نارية خلال الشهر الماضي، وأن المخافر تقوم أيضاً بمصادرة الدراجات المخالفة وتعيدها في حال تم دفع رشوة مناسبة.
وتعتبر مناطق ريف دمشق وغوطتها أماكن نفوذ خاصة بمديري النواحي أو ضباط المخابرات المقيمين فيها، في شكل يعيد سورية لحقبة الإقطاعيين حيث كان كل إقطاعي يتحكم ببلدته دون الرجوع إلى المركز.