مجدداً تعصف أزمة الغاز والمحروقات بسكان مدينة حلب مع ارتفاع جنوني بالأسعار كما وصفه أهالي المدينة على صفحات التواصل الاجتماعي.
ووثقت عدسات الشبكات المحلية “حي الزهراء، الحمدانية اليوم” اصطفاف الأهالي بالطوابير ليلاً للحصول على أسطوانة الغاز، بانتظار سيارة توزع فقط 150 أسطوانة في الصباح، بينما يقف أعداد أكثر بكثير مما يوزع آملين بمجيء سيارة أخرى.
وأما عن المحروقات، أفادت الشبكات ذاتها أن مئات السيارات اصطفت أيضاً في الشوارع الرئيسة لملء الوقود على البطاقة الذكية التي أوجدت لتخفيف الازدحامات وضمان عدم البيع في السوق السوداء، إلا أن التجربة فشلت مع قدوم الشتاء وارتفاع الطلب على المحروقات بحسب مراقبين.
والجدير بالذكر أن الأزمة المالية فرضت نفسها، حيث أقدم شاب على إضرام النار في جسده أمس السبت أمام قصر المحافظ بعد وقوفه لفترة وهو يصرخ مشتكياً من سوء حالته المادية وغلاء الأسعار دون أي استجابة.
ووصفت التعليقات الوضع في المدينة بالفساد المستشري، حيث تتوفر المحروقات والغاز بالسوق السوداء دون أي محاسبة لتجار الأزمة بحسب الأهالي.