أثار فيديو يظهر وجود نساء في مقر لفرقة الحمزة في عفرين غضباً شعبياً وسط تساؤلات عن التهم والدواعي التي تسمح باعتقالهن.
وكأول تعليق من فرقة الحمزة على الحادثة قال القيادي الأمني في الفرقة يحيى أبو بحر، إن النساء اللواتي ظهرن في التسجيل المصور، هن “سجيـنات متهـمات بالتعامل مع قوات سوريا الديمقراطية، لتنفيذ أعمال عنـف في مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري”، مشيراً إلى أنهن “محتجـزات سابقاً بعلم الشرطة العسكرية، وأصبحن حالياً بعهدتها، لتقديمهن إلى المحاكمة” وذلك في تصريح لقناة حلب اليوم.
من جهته أكد “هشام اسكيف” نائب مسؤول المكتب السياسي للواء السلام، أن هذا الأمر يعد “تجـاوزاً”، مبيناً أنه كان على المجموعة إخطار الأمن العام والنيابة العسـكـرية، ووضع الملف بيد القضاء العسكـري.
وأضاف “اسكيف” أنهم طالبوا الجهات المختصة بفتح تحقيق مع المجموعة بالتعاون مع قيادة فرقة الحمزة والشرطة العسـكرية، للكشف عن الأسباب الحقيقية لاحتجاز مواطنات في مقر عسكـري.
وكشفت مصادر في الإعلام التابع لتنظيم (قسد) هوية اثنتين من المعتقلات في التسجيل المسرب من أحد مقرات (فرقة الحمزة) في عفرين.
وقال مسؤول في التنظيم: “إن الأولى تدعى آرين دلي 21 عامًا من بلدة (كيمار) وهي آزيدية كردية، واعتقلت في أواخر شباط 2020”.
وأضاف المسؤول: “والثانية ممرضة من أهالي عفرين، لم يكشف عن اسمها، واعتقلت بحجة العمل مع تنظيم قسد” على حد زعم المسؤول.
وأثارت قضية وجود عدد من الفتيات بمعتقلات فرقة الحمزة الرأي العام، عن سبب الاعتقال ومن هنَّ خاصة بعد تسبب عناصر من الفرقة بمقتل شخص وإصابة آخرين من أهالي غوطة دمشق خلال أحداث مروعة.