كشفت مصادر دبلوماسية أن دولة من دول الاتحاد الأوربي تسعى للتقرب من نظام الأسد في حالة تطبيع جديدة.
هذا قالت وزارة الخارجية المجرية في بيان لها الأربعاء: إن بودابست ستوفد مع بداية العام القادم مبعوثاً دبلوماسياً إلى سوريا مهمته زيارتها من حين لآخر بهدف “القيام بمهام قنصلية ومتابعة شؤون الدعم الإنساني”.
وأكد مصدر مقرب من الحكومة المجرية أن الأخيرة تدرس إجراء محادثات مع نظام الأسد من أجل تحسين المساعدات المقدمة للمسيحيين، إضافةً إلى سعيها للحصول على فرص اقتصادية في سوريا، وذلك وفقاً لما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عنه.
وبحسب المصادر فإن مسألة إعادة العلاقات بين المجر والنظام السوري هي مسألة وقت بالنسبة للحكومة المجرية والحزب الحاكم.