خرج الفنان أيمن رضا عن صمته على الفساد المستشري في المؤسسة الفنية التابعة لنظام بشار الأسد وذلك في تصريحات أطلقها ضمن برنامج على بساط الريح.
وقال رضا إن النقابة تحصل على مبالغ ضخمة من الكثير من الأماكن في سورية، لكنها مفقودة وفي القديم كان العاملون في النقابة يستثمرون هذه الأموال بمشاريع تخص الفنانين، كإنشاء سكن للفنانين، بينما الآن لا ندري أين هذه الأموال.
وشدد رضا على ضرورة التغيير في نقابة الفنانين التي ترأسها زهير رمضان بعد جدل واسع واتهامات بالتزوير.
ونوه رضا أن ضرورة التغيير تأتي من أهمية رؤية مواهب جديدة، قادرة على استثمار هذه الأموال التي إذا تمت إدارتها بشكل جيد يصبح نصف الإنتاج من النقابة.
أيمن رضا اختار الفنان عارف الطويل لإدارة النقابة من بين فادي صبيح وتولاي هارون بسبب الخبرة التي يمتلكها في هذا المجال.
وأضاف موجهاً النقد لزهير رمضان بأن الشخص الذي يستلم نقيب الفنانين عليه التفرغ شبه كامل لإعطاء النقابة حقها وأن لا يتواجد في معظم الأعمال كحالنا اليوم.