في خطوة باتت روتينية، أرسلت تركيا معدات لوجستية وعسكرية إلى ريف محافظة إدلب، حيث تنتشر نقاط المراقبة الاثنتي عشرة.
ورصد دخول رتل ضخم مؤلف من 35 آلية عسكرية متنوعة العتاد بين ناقلات جنود وعربات فنية وأخرى تقل ضباطًا ترافقها 4 سيارات من الجيش الوطني السوري.
وعن مسار الرتل بعد دخوله من معبر كفر لوسين، توجه نحو النقطة السادسة في منطقة العيس جنوبي حلب، ثم انطلق باتجاه النقطة السابعة في منطقة تل الطوكان، والنقطة الثامنة في منطقة الصرمان في ريف إدلب الشرقي، وتابع مسيره نحو محيط قرية معر حطاط قرب معرة النعمان.
ومؤخراً دخلت عدة أرتال بهذا الحجم والنوع من المعدات يرافقها ضباط في مهمة روتينية لتفقد العناصر ودعم المعدات واستبدال العناصر المتمركزة في النقاط.
ويشير خبراء إلى أن تركيا باتت تهتم بإدلب بصفتها منطقة أمن قومي تابع لها، وستسعى بشتى السبل لتغيير الوضع العسكري المفروض عبر إدراج كافة المقاتلين تحت مسمى الجيش الوطني ضمن خطة بدأت بالفعل بالتنفيذ.