أجمع عدد من الدول في مجلس الأمن على ضرورة إعلان وقف إطلاق نار في سورية وتهدئة الأوضاع، ولكن الموقف الأمريكي كان أكثر حسمًا ودعمًا.
حيث قالت المندوبة ألأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة (كيلي كرافت) ليلة أمس الجمعة خلال جلسة طارئة للمجلس بخصوص إدلب: “إن تركيا تحظى بدعم كامل من بلادها للرد عن على الهجمات التي استهدفت القوات التركية في إدلب.”
وأضافت أن “الولايات المتحدة ليست هنا في هذه الجلسة للاستماع والمناقشة، فواشنطن تدين بأشد العبارات الممكنة الهجمات ضد القوات التركية”.
وتابعت كرافت: “لقد كانت الهجمات غير مبررة على الإطلاق، وبلا معنى، وبربرية، مشيرة إلى أن الهجمة الأخيرة للنظام على القوات التركية كانت بمنزلة المسمار الأخير في نعش مسار آستانة”
كما دعت السفيرة الأمريكية بالإضافة إلى سفراء فرنسا وألمانيا وبريطانيا لوقف كامل للأعمال القتالية وانسحاب قوات النظام الروسي وداعميه إلى حدود سوتشي المتفق عليها عام 2018.
وقال المندوب الفرنسي في مجلس الأمن: “لقد حان الوقت لوضع حد للحملة التي يشنها النظام السوري بدعم من روسيا في إدلب”.
وتابع” ندعو النظام السوري وروسيا إلى العودة إلى تفاهمات إدلب السابقة ووقف إطلاق النار”.
ودعت بريطانيا في بيان سبق الجلسة إلى وقف فوري للحملة العسكرية وحذرت في من “وحشية العملية الروسية والتصرف غير المسؤول” وإمكانية التصعيد.
فيما اتهم مندوب سورية بشار الجعفري الحكومة التركية بتحويل نقاط المراقبة إلى غرف دعم واسناد للمجموعات المسلحة في ادلب حسب زعمه.