ارتكب الطيران الروسي مجزرة بحق المدنيين العزل راح ضحيتها 5 أشخاص بينهم ثلاثة أطفال في بلدة البارة جنوب إدلب.
وكان مدني آخر قتل وجرح آخرون جراء هجوم بالراجمات على قرية البارة بعد أقل من ساعة من استهدافها بالقنابل العنقودية كما استمر القصف على عشرات القرى والبلدات الأخرى بشكل متكرر من الصباح حتى المساء.
قتلت امرأة وأصيب آخرين بسبب قصف مدفعي مركز استهدف منازل المدنيين في قرية ضهر المرج بريف جسر الشغور الغربي.
كما قتل طفل وجرحت أربع من شقيقاته جراء قصف بالطيران الحربي على بلدة كفرومة في ريف إدلب الجنوبي ايضاً.
ومن جانبها أعلنت الفصائل الثورية مقتل مجموعة كاملة وجرح آخرين من ميليشيات الأسد في قرية اللوبيدة بريف إدلب الشرقي باستهدافهم بصواريخ، كما أعلنت الجبهة الوطنية عن التصدي لمحاولة هجوم آخر على محور تل دم، بينما اندلعت اشتبكات ليلة أمس في ريف معرة النعمان مع مجموعة حاولت التسلل.
وكان مسؤول عسكري في الجيش الوطني أعلن أمس عن توجه مجموعات دعم قتالية باتجاه ريف إدلب الجنوبي للتصدي لأي هجوم محتمل لقوات النظام وأضاف هناك خطط لفتح كافة الجبهات مع قوات النظام في حال صعد من انتهاكاته في منطقة خفض التصعيد.