إذا لم يكن كورونا..ما هو المرض الذي أدى لوفاة مدنيين في الباب؟

صرح وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة الدكتور مرام الشيخ، أن الوزارة جاهزة ومستعدة لكشف أو تشخيص أي حالة إصابة بـ “الأنفلونزا” في المناطق المحررة عبر برنامج شبكة الإنذار المبكر، نافياً بشكل قاطع وجود أي حالة إصابة بأنفلونزا الخنازير أو الطيور أو كورونا.

وأوضح أن الحالتين التي توفيتا بمدينتي “مارع” و”الباب” بريف حلب، كانت جرّاء الإصابة بالفيروس المسبب لـ “الأنفلونزا الموسمية”، والتي تحدث بشكل طبيعي في فصلي الشتاء والخريف وتأتي مرافقة لأمراض مثل “الرشح” أو “الكريب”.

وقال إن ما حدث “لا يعني أن كل حالة وفيات من إنتان تنفسي ناجم عن الإنتانات الفيروسية أو الأنفلونزا، أن يكون هو أنفلونزا خنازير أو أنفلونزا طيور أو كورونا كما يتم الحديث عنه”، ولفت إلى أن ريف حلب شهد العام الماضي ثلاث وفيات بسبب “الأنفلونزا الموسمية”.

وأضاف أنه لا يوجد هناك ما يدعو للقلق، ولا يوجد في المناطق المحررة أي جائحة أو أي حالة وباء، وأوضح أنه في الوقت القريب ستصدر نتائج التحاليل الخاصة بحالتي الوفاة، وسوف تبيّن وزارة الصحة الأسباب الحقيقية للوفاة ونشرها.