أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت أن إسرائيل ستستهدف كافة شحنات الأسلحة المتجهة إلى حزب الله ضمن خطة جديدة تهدف لإيقاف نشاط إيران في المنطقة.
وبحسب الوزير نفتالي فإن هذه الاستراتيجية ضرورية لمواجهة إيران في سورية وإخراجها منها خلال عام واحد بحسب خطة متفقة عليها مع الولايات المتحدة الأمريكية.
جاء ذلك في كلمة انتخابية ألقاها في تل أبيب ذكر خلالها أن اتفاقاً بين إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية ينص على أن تواجه أمريكا إيران في العراق بينما تخرجها تل أبيب المسؤولية من سورية التي أصبحت “منطقة دمار” بالنسبة لإيران.
مؤكداً التفوق الجوي والاستطلاعي الكامل لإسرائيل في أراضي حكومة دمشق مما يمنحهم القدرة على تنفيذ ضربات فورية على كل شحنة أسلحة تدخل المنطقة.
وأضاف الوزير لماذا يجب أن تخوض حروباً جديدة في غزة ولبنان يجب استهداف “رأس الأخطبوط” في إشارة إلى إيران التي تمد أفرعها بالمنطقة بالسلاح بحجة دعم المقاومة.
وتابع “كانت تل أبيب تستهدف واحدة فقط من كل خمس شحنات أسلحة إيرانية إلى (حزب الله) ولكنها تشرع اعتباراً من الآن في استهداف جميع هذه الشحنات”.
وبدت تصريحات الوزير جدية أكثر من أن تكون لمساعدته في الانتخابات ويجب أن يضرب بقوة أكبر ففي عام 2019 استهدفت إسرائيل نحو 60 هدفاً ضمن الأراضي السورية فقط.