يبدو أن القرار بسحب قوات سهيل الحسن الملقب بالنمر صدر عن القوات الروسية على خلفية فشل النمر والفيلق الخامس بتحقيق أي تقدم على جبهات ريف حماة.
هذا وقد نقلت وسائل إعلامية محلية عن مصادر لم تسمها خبراً يفيد بانسحاب “القوات الجوية” التابعة لنظام الأسد بقيادة العميد سهيل الحسن وميليشيا “الفيلق الخامس اقتحام” من جبهات ريفي حماة الشمالي والغربي.
وأضافت الوسائل الإعلامية نقلاً عن مصدرها: “تجمعت صباح اليوم الثلاثاء في قرية بريديج وعلى الطريق الواصل بين مدينة السقيلبية وقرية العشارنة، ويتألف التجمع من مئات السيارات العسكرية المزودة بالرشاشات بالإضافة إلى 15 دبابة وعشرة مدافع ميدانية مقطورة وراجمات وما يقارب 1000 عنصر من عناصر الجوية والخامس اقتحام”.
وأكدت أن الميليشيات الأخيرة أخلت مواقعها وسلمت مناطق تواجدها للفرقة السابعة والحرس الجمهوري والأمن العسكري والفرقة الرابعة والثامنة والحادية عشر والرابعة عشر والثامنة عشر.
يذكر أن تداولاً لصورة النمر وهو لا يشارك في المعارك دفعت به إلى فرض عقوبة على كل من يحاول تصويره ويبدو أن الروس رأوا أن أسطورة النمر التي حاولوا صنعها ما هي إلا بروباغندا إعلامية لخلق المعنويات التي دمرتها مدافع الثوار وقوتهم وصمودهم.