وجَّه المراسل الحربي الروسي (أوليغ بلوخين)، على قناته الرسمية في تلغرام، اتهامات إلى تركيا بأنها تعمل على استفزاز روسيا من أجل قيام روسيا بشن عمل عسكري على إدلب.
وادعى (بلوخين) أن تركيا ترفض مشاركة روسيا في الدوريات المتفق عليها وعلى تسييرها على طريق m4، منوهًا إلى أن الجيش التركي غير قادر على ضمان أمن الطريق وتأمينه لمرور الدوريات.
وقد نقل المراسل الروسي عن ممثل الوكالة الأمنية الروسية في سورية، قوله: “إذا استمرت تركيا في التهرب من تنفيذ الاتفاقيات، فسيطلب ذلك توسيع روسيا نفوذها في المنطقة وشن حملة عسكرية جديدة إلى شمال منطقة إدلب”.
يذكر أن المراسل الروسي (بلوخين) كان يظهر في فيديوهات مصورة في كل مدينة وبلدة تسيطر عليها قوات الأسد والميليشيات الروسية، خلال العملية العسكرية الأخيرة على ريف إدلب.
وتحدثت العديد من التقارير الإعلامية عن قرب شن النظام وروسيا لعمل عسكري جديد على ريفي إدلب وحماة بهدف الوصول إلى طريق حلب اللاذقية.
وأعلنت مصادر عسكرية عن قرب المعركة المرتقبة لتحرير المناطق التي سيطرت عليها مؤخرًا قوات الأسد والميليشيات الروسية والإيرانية.
وصعَّدت قوات الأسد والميليشيات التابعة لها من قصفها للمناطق المحررة، مُخترقةً بذلك اتفاق تركيا وروسيا المُوقَّع في آذار الماضي.