أدرك إعلاميو محافظة حلب -في خطوة متأخرة -أهمية توحيد الكلمة، ووصلوا إلى جسم شكلوه حديثاً تحت اسم “ملتقى إعلاميي حلب وريفها “.
وذكر بيان نشره الملتقى على وسائل التواصل الاجتماعي الأهداف التي بُني لأجلها الملتقى، وكان أبرزها: حاجة الثورة في محافظة حلب إلى كيان إعلامي يوحد الخطاب الإعلامي المنسجم مع مبادئ الثورة، إضافة إلى الدفاع عن الناشطين الإعلاميين بكل الطرق المتاحة في ظلِّ حالة الأمن المتردية التي تعيشها المناطق المحررة، كما يهدف الملتقى إلى التواصل مع القوى المؤثرة في الثورة السورية حسب ما جاء في البيان.
وقال (أبو فراس الحلبي -الناطق باسم ملتقى إعلاميي حلب وريفها): “اعتمد الملتقى في بداية تأسيسه على الإعلاميين الفاعلين والناشطين المؤثرين والقادرين على النهوض بأعباء هذا الكيان ووضع هيكلية ونظام داخلي له.”
كما نوّه أبو فراس إلى أنَّ باب الانضمام للملتقى مفتوح أمام الناشطين الراغبين بالمشاركة وفق شروط وضوابط وضعها النظام الداخلي للملتقى.
وعند سؤالنا عن تبعية الملتقى أجاب أبو فراس:” الملتقى كيان مستقل بذاته ينتمي للسوريين وثورتهم، وإنَّ جمعَ هؤلاء الناشطين والإعلاميين هو الهم الواحد والسعي الحثيث من الجميع لتقديم الأفضل بما يتناسب مع تضحيات شعبنا الصابر”.
وفي خطوة لزيادة التنظيم والوصول إلى الهدف المرجو، قسِّم الملتقى إلى 6 مكاتب (تنفيذي -قانوني -مالي -تطوير وتدريب -علاقات عامة -ذاتية).
يذكر أنَّ الملتقى وجّه أولى رسائله يوم الخميس 2 نوفمبر، حيث نشر بياناً أدان فيه اعتقال محمد مصطفى (مدير التربية والتعليم في حلب المحررة)