شهدت الحدود السورية في منطقة الجولان استنفارًا عسكريًا لقوات الاحتلال الصهيوني تحسبًا لأي ردٍّ من قبل الميلشيات الإيرانية على خلفية مقتل العالم النووي.
جاء ذلك بعد الإعلان عن صور لأربع متهمين في قضية اغتيال العالم الإيراني (محسن فخري زادة) والبحث عنهم في الأراضي الإيرانية مع الإشارة لاتصالهم بإسرائيل، بالإضافة إلى تصويت البرلمان الإيراني يوم أمس على قرار برفع نسب تخصيب اليوارنيم لاستخدامه بطرق غير سلمية، ودعوات لرد عسكري شامل.
من جانبه صرّح رئيس هيئة الأركان العامة في جيش الاحتلال الإسرائيلي (آفيف كوخافي) بأن بلاده مصممة على منع إيران من التموضع عسكريًا في سورية، مؤكدًا جاهزية بلاده لكافة السناريوهات على الحدود مع سورية.
كما صرح وزير الاستخبارات الإسرائيلي (إيلي كوهين): “نحن لا نعلم من قتل زاده؟ ولكنه كان ضالعًا في إنتاج سلاح دمار شامل ، والآن منطقة الشرق الأوسط والعالم أفضل بغيابه.”
وأشار إلى أن إسرائيل تواصل جهودها لمنع إيران من الحصول على سلاح نوي يهدد أمن المنطقة وأمن بلاده.
وفي سياق متصل حلق طيران إسرائيلي صباح اليوم في مناطق لبنانية فوق بيروت وعلى طول الساحل اللبناني وصولاً إلى صيدا على علو منخفض منفذًا غارات وهمية، بحسب ناشطين.