أثارت صور نشرت على صفحات التواصل الاجتماعي للاحتفال بعيد المولد النبوي في حي الأعظمية بحلب تساؤلات حول تغير سمة الشارع السني.
الصور التي نشرت لمجسم مسجد الرسول محمد “صلى الله عليه وسلم” اعتبرها البعض دخيلة على المجتمع الحلبي وأقرب للتصرفات الشيعية.
كما رافق الاحتفالات إطلاق كثيف للألعاب النارية بشكل أقرب لاحتفالات رأس السنة في دول العالم، وهو أيضاً أمر غير مألوف في سورية وخاصة في حلب التي تحتفل عادة بعيد المولد النبوي في أجواء من الذكر والإنشاد الهادئ الذي تغلب عليه الروحانية.
وتُعدُّ حلب من أكثر المدن التي ركزت إيران وجودها داخلها بعد العاصمة دمشق، وتسعى لتثبيت مزارات شيعية فيها، وبدا هذا جلياً في احتفالات عاشوراء، حيث سُيرت قافلة من الشيعة وهم يلطمون في مشهد لم تعرفه حلب مطلقاً.