بعد استقرار دام نحو شهرين عاودت الليرة السورية انهيارها أمام العملات الأجنبية لتتجاوز حاجز 1200 في تداولات اليوم.
وانعكس هذا الانهيار بطبيعة الحال على عموم أسعار السلع وأهمها الغذائية التي تشهد إقبالاً كبيراً خاصة في مناطق سيطرة النظام السوري لتخزينها خلال فترة الحظر الصحي، مع تغير طفيف في أسعار السلع في مناطق ادلب وريفها.
وسجلت الليرة السورية في الشمال السوري 1215 شراء و1225 مبيع.
وفي دمشق بدا الفارق بسيطاً بسعر 1220 شراء و1230 مبيع.
أما اليورو فقد حلق متجاوزاً 1300 في جميع المحافظات مع استمرار الطلب على القطع الأجنبي مقابل الليرة السورية التي عادت لتخسر بعد نحو شهرين من استقرار مقبول.
ويعزو خبراء هذا الانهيار كنتيجة طبيعية لإقفال المصارف في لبنان وإيقاف التداولات بعد فرض الحظر الصحي هناك أيضاً بسبب فايروس كورونا الذي أدى للانكماش في العديد من الأسواق العالمية.