استمر الاعتصام المدني على أوستراد أريحا إدلب لليوم الرابع على التوالي رفضاً لتسيير دوريات مشتركة بين تركيا وروسيا في المنطقة.
ويأتي هذا الرفض لدخول الشرطة العسكرية الروسية كونها داعمة لنظام الأسد الذي قتل وشرد الملايين على نحو عقد من الزمن خلال ثورة الشعب السوري على نظام الحكم في البلاد.
ورفع الناشطون صوراً طالبت بالإفراج عن المعتقلين في سجون النظام وتوضيح مصير المغيبين منذ سنوات ورفضوا أي وجود لروسيا باعتبارها شريكة للنظام في القتل.
وأن تكون عودة النازحين إلى مناطقهم بإشراف من الأمم المتحدة وحمايتها في إشارة لاستبدال الطرف الروسي بقوات دولية وتطبيق القرار الدولي 2254 القاضي بانتقال سياسي في سورية.
والجدير بالذكر أن طريق M-4 شهد رفع عدة سواتر ترابية قطعت الطريق بشكل كامل في رسالة واضحة لعدم الرضوخ لاتفاق 5 آذار الغامض في موسكو.