ارتكب طيران النظام السوري والاحتلال الروسي عدة مجازر في مناطق ريف حلب الغربي وريف إدلب الشرقي، وذلك في أعنف الحملات العسكرية ما تسبب بوقوع عشرات الضحايا والجرحى.
فقد تعرض ريف حلب الغربي لعشرات الغارات اليوم الإثنين، مما أدى إلى وقوع نحو 20 ضحية وعدد غير محدد من الجرحى لعدم دقة الإحصائيات الأولية. ففي بلدة (كفر نوران) بريف حلب الغربي تسبب الطيران الحربي بوقوع مجزرة جراء قصفه البلدة، حيث وقع بحسب آخر إحصائية للدفاع المدني 8 شهداء بعضهم تفحمت جثثهم.
وفي بلدة (كفر تعال) بريف حلب الغربي أيضاً ارتقت عائلة كاملة مؤلفة من 7 أشخاص أب وأم و5 أطفال، بالإضافة إلى شاب عمره 22 عامًا بقصف جوي طال القرية عصر اليوم حوَّل العائلة إلى أشلاء.
كما ارتقت الطفلتان عيناء الخالد 4 سنوات وريتاج الخالد 5 سنوات وهما من مهجري ريف حماة وأصيب شخصان نتيجة القصف على قرية (جدرايا) بالقرب من بلدة معارة النعسان.
وارتقت أيضاً الطفلة (مريم عبد القادر أبو راس) بغارة جوية استهدفت قرية (ارحاب) وأصيبت طفلة وشاب بشظايا جراء استهداف قرية (بشنطرة) بغارات متعددة.
واستشهد الطفل جمعة الرشيد 10 سنوات وأصيبت سيدتان من النازحين إثر غارة من الطيران استهدفت قرية تقاد.
وفي ريف إدلب استشهد 4 مدنيين وأصيب آخرون جراء غارات جوية على بلدة معردبسة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي
وأحصت مديرية الدفاع المدني غارات الطيران الحربي يوم أمس الإثنين على إدلب وريفها وغرب حماة وحلب وريفها، مؤكدة مقتل 10 مدنيين من بينهم 5 أطفال وامرأتان وإصابة 25 آخرين، جلهم في ريف حلب، كما وثقت فرقها استهداف 25 مدينة وبلدة 20 غارة جوية، وأكثر من 60 قذيفة مدفعية.