بعد أن أعلن النظام السوري قرار حظر تجول جزئي يبدأ من السادسة مساء وحتى السادسة صباحًا، وذلك يوم 24 آذار الماضي، نشطت عمليات السطو والسرقة التي يقوم بها الساهرون على تطبيق قرار الحظر، وأحيانًا من يمارسون السرقة، فسابقًا اشتكى الأهالي في دمشق من عمليات السرقة، وقبلهم أهالي دير الزور، والبارحة في مدينة حلب، حيث نقلت صحيفة الوطن الموالية ورود معلومات إلى قسم شرطة الميدان في حلب بوقوع حادثتي سرقة لمحلين في حي الميدان بحلب.
ومن خلال البحث والتحري تمكن قسم شرطة الميدان في حلب من إلقاء القبض على الفاعلين وهما المدعوان: (عبد الله. ب ) و (أحمد . ج)، وبالتحقيق معهما اعترفا بإقدامهما على سرقة مبلغ مالي من محلين تجاريين في الحي المذكور مستغلين فترة الحظر، وإن المبلغ المسروق قدره / 600.000/ ستمائة ألف ليرة سورية.
وبدلالة المقبوض عليهما تم استرداد المبلغ المسروق ، ومازالت التحقيقات مستمرة معهما ويجري العمل على تقديمهما إلى القضاء المختص.
يُذكر أن قرار حظر التجول ما يزال ساريًا وصار الأهالي يحتاطون من عمليات السرقة لمحلاتهم، بحسب ما نقلت صفحات موالية، وكل ذلك يجري وسط تكتم النظام السوري إلى الآن عن أعداد المصابين بفايروس كورونا بشكل حقيقي، علمًا أن مليشيات الحشد الشعبي تغدو وتروح بين سورية والعراق المليء بالمصابين، لأنه مفتوح الحدود مع إيران التي أصبحت بؤرة مصدرة للفايروس بحسب منظمة الصحة العالمية.