شهدت مدينة دير الزور استنفارا أمنيا كبيراً يوم أمس بعد مقتلة في صفوف القوات الإيرانية ،مع عودة هجمات من قبل مجهولين إلى مناطق سيطرة النظام.
وبحسب مصادر قتل عنصر من ميليشيا “الباقر” الإيرانية أخرون، جراء انفجار لغم أرضي في بلدة “مراط” خلال مرور عربتهم شرق دير الزور.
وأضاف المصدر أن اللغم زرع حديثاً حيث تعتبر هذه البلدة آمنة وتنتشر فيها قوات إيرانية وأخرى تابعة للنظام مما يرجح أن تكون خلايا نائمة لداعش عادت إلى العمل أو خلايا تعمل لجهات أخرى لا ترعب الوجود الإيراني.
وتشهد دير الزور انقساما في إدارتها بين مليشيات قسد ومليشيات النظام، مما جعل أهالي المدينة الواحدة يعانون من السطوة الأمنية لكلا الجانبين، حيث يعاني الشباب من حملات اعتقال بحجة السوق إلى الخدمة الإلزامية أو التخابر في كلا الطرفين.