اشتباكات في محيط تل تمر بريف الحسكة بين قوات نبع السلام والتحالف الجديد (قسد والأسد) وُصفت بأنها عنيفة صباح اليوم.
حيث وصل المئات من القوات الموالية لنظام بشار الأسد إلى الحسكة وريفها جُلهم من عناصر قسد الذين خرجوا مؤخراً من حي الشيخ مقصود داخل مدينة حلب وشبيحة وعناصر خدمة إلزامية “سَوق جديد” لمؤازرة المليشيات الانفصالية هناك.
وتعد هذه المرة الثانية التي تشهد فيها مناطق الشمال السوري صدامًا مباشرًا بين عناصر الجيش التركي وعناصر النظام بشكل مباشر بعد حادثة منبج منذ أيام وما تبعها من قصف الطيران التركي لرتل للنظام وحرقه بشكل كامل.
وكانت موسكو صرحت عن احتمال وقوع هكذا اشتباكات لتداخل مناطق السيطرة الجديدة بعد بدء الحملة لعملية نبع السلام ونشوء تحالف مفاجئ بين الانفصاليين “قسد” وقوات نظام الأسد.
يُذكر أن عملية نبع السلام حققت حتى مساء يوم أمس بحسب الناطق الرسمي للجيش الوطني الرائد (يوسف حمود) تقدمًا في مناطق “العادي والصالحين” عبر محور عين عيسى ومناطق (متقلة، قنديل، تنورة، طنوزة، الديمو، العبو، العثنانية، كنداش، قطرانه، ديك ومزارعها، شويحة) عبر محور تل أبيض.
وأما عن محور رأس العين فقد تم التقدم إلى (خربة النعيمة، العالية، علوك شرقي وغرب) وذلك بعد سبع أيام من انطلاق العملية ومع توسع العملية اليوم أعلن الجيش الوطني عن السيطرة على قرى (شلاح،العصفورية،البرقع،تل جمعة،تل عطشان والمناجير من نفس المحور برأس العين.