كشف كاتب سوري عن خشية روسية من تصفية (سهيل الحسن) وذلك بعد موجة الاغتيالات التي استهدفت الكثير من الضباط لدى نظام الأسد.
وقال الكاتب (قتيبة ياسين) في حديث له مع (العربي الجديد) : “إن الخلافات الداخلية داخل نظام الأسد هي السبب الأول الذي يقف وراء عمليات الاغتيال تلك، بالإضافة إلى عملية الإتباع بين روسيا وإيران.”
وقد رجح أن يستمر الخلاف بين الأطراف الموالية لإيران، والأطراف الموالية لروسيا، وقد تزيد عمليات الاغتيالات والتصفيات بين الطرفين.
وأشار (ياسين) إلى أن” كل من روسيا وإيران تسعيان في تنافسهما لزيادة نفوذ كل منها سواء في الأمور العسكرية أو الأمنية.”
منوهًا إلى أن روسيا جذبت لصفها حلفاء من الداخل أمثال ضم قائد الفرقة 25 “سهيل الحسن” الذي يُعد رجل روسيا الأول والذراع الأيمن لها في سورية.
موضحًا بأن روسيا خائفة من عملية تصفيته على يد الأطراف التي تتبع لإيران أو حتى من قِبل نظام الأسد.
ولفت إلى أن روسيا تسعى لتجريد إيران وحلفائها من النفوذ على الأراضي السورية، وذلك من خلال تبني القوات وأهمها (قوات النمر) .
في حين يرى متابعون أن نظام الأسد هو من يقف وراء عمليات الاغتيال، لإخفاء جرائمه وكافة الأدلة التي تثبت ارتكابه للجرائم بحق الشعب السوري.