تستمر تداعيات الخلاف بين رأس النظام بشار الأسد وابن خاله رامي مخلوف على خلفية رفض الأخير دفع ضرائب مترتبة على شركات الاتصال التابعة له لأنها غير مستحقة حسب رأيه.
وفي إجراء جديد قامت حكومة الأسد بمنع السوريين من العودة من موسكو إلى سورية ضمن عمليات الإجلاء بسبب فايروس كورونا عبر شركة أجنحة الشام التابعة لرامي مخلوف.
والمفاجئ في الأمر أن حكومة الأسد أبقت على حط جوي لعودة السوريين من موسكو عبر بيروت وإسطنبول مع حجز فندقي!
وهاجم الإعلام الموالي حكومة الأسد مؤكداً أن همها الوحيد تعذيب المواطن وتكليفه المزيد من الأموال وذلك بحسب موقع المشهد الموالي.
وكشف موقع المشهد أن سبب عودة الرحلة خالية من الركاب السوريين هو عدم حصول شركة أجنحة الشام على موافقة من وزارتي الصحة والنقل التابعة للأسد.
ووصف الموقع قرارات حكومة الأسد بالتعسفية وغير المسؤولة لأنها لا تراعي مصلحة المواطن السوري.
ووجه الموقع سؤالاً للمسؤولين في وزارة النقل التابعة للأسد: ما الحكمة من عودة السوريين من موسكو إلى إسطنبول أو بيروت ثم إلى سورية لماذا لا يعود السوري من موسكو إلى بلاده فوراً!!
وكانت حكومة الأسد اتخذت إجراءات اقتصادية مشددة ضد المؤسسات التابعة لرامي مخلوف وذلك بعد خلافه مع الأسد وزوجته أسماء.