اتهم بشار الأسد دولًا عالمية في حادثة مقتل “جيمس لوميسورييه ” أحد مؤسسي الدفاع المدني في سورية للتخلص مما يحمله من معلومات. وجاء ذلك في ثاني ظهور للأسد على الإعلام الروسي خلال أيام.
وقال رأس النظام في حوار مزدوج أجرته قناة روسيا 24 ووكالة ” روسيا سيفودنيا” أنه “تم تخلص من جيمس لحمله أسرار مهمة وخاصة أنه ضابط عمل مع الناتو في عدة بلدان، في أفغانستان والعراق ولبنان، ، وربما كان يكتب مذكراته، لذلك قتلوه قبل أن يكشف شيئًا.”
وتابع الأسد: “إن مقتل أشخاص كالبغدادي وجيمس وغيره، قتلوا بانتهاء دورهم، ولذلك تم التخلص منهم، ومن المؤكد أنه عمل مخابراتي ولربما المخابرات التركية قتلته بإيعاز من مخابرات دول أخرى.”
كما وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه “لا يمثل دولة ،إنما هو مدير تنفيذي في شركة” كما شبه السياسة الأمريكية اليوم بالسياسة النازية.
وكرر بشار خلال الحوار الذي بُثت مقتطفات منه صفحة الرئاسة السورية اتهامه للخوذ البيضاء بالإرهاب وأنها تابعة لجبهة النصرة.
ويعتبر هذا الظهور الإعلامي الثاني للأسد خلال أيام من لقائه على روسيا اليوم الناطقة بالإنكليزية بعد غياب طويل عن أي وسيلة إعلام عالمية.