أعلنت الأمم المتحدة نزوح أكثر من نصف مليون مدني منذ بداية العام الحالي جراء التصعيد العسكري لقوات النظام وحليفتها روسيا على إدلب.
وقال المتحدث الإقليمي باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة ديفيد سوانسون لوكالة فرانس برس “منذ الأول من كانون الثاني، نحو 520 ألف شخص نزحوا من منازلهم في إدلب، ثمانين في المئة منهم من النساء والأطفال”.
وأضاف المتحدث الأممي “في حين يعيش السكان في إدلب الذين نزح العديد منهم من مناطق مختلفة في سوريا، تحت القصف المتواصل والغارات الجوية، أعلنت تركيا أكثر من مرة أنها لن تستطيع بعد الآن استقبال مزيد من النازحين السوريين”.
وتكتفي الأمم المتحدة بإصدار الإحصائيات والقلق على إدلب دون اتخاذ أي إجراء فعلي في حين يستمر النظام السوري بقضم المناطق وقتل المدنيين.